ما هى
إلا تذكرة من مخلوق رضى بالله ربا
ورجا ربه أن يكون له عبدا

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

التفاؤل (منقول من الميل الخاص بى)


من فوائد التفاؤل
لو تتبعنا الدراسات حول التفاؤل وفوائده الطبية
نجد العديد من الفوائد التي تجعلنا نتفاءل :
- فالتفاؤل يرفع نظام مناعة الجسد ضد جميع الأمراض.
- والتفاؤل يمنح الإنسان قدرة على مواجهة المواقف الصعبة
واتخاذ القرار المناسب.
- إنه يحبب الناس إليك فالبشر يميلون بشكل طبيعي إلى المتفائل
وينفرون من المتشائم.
- التفاؤل يجعلك أكثر مرونة في علاقاتك الاجتماعية
وأكثر قدرة على التأقلم مع الوسط المحيط بك.
- من الفوائد العظيمة للتفاؤل أنه يمنحك السعادة،
سواء في البيت أو في العمل أو بين الأصدقاء.
- التفاؤل مريح لعمل الدماغ!! فأن تجلس وتفكر عشر ساعات
وأنت متفائل، فإن الطاقة التي يبذلها دماغك أقل بكثير
من أن تجلس وتتشاءم لمدة خمس دقائق فقط!
- التفاؤل هو جزء من الإيمان، فالمؤمن يفرح برحمة ربه،
ولو لم يفعل ذلك ويئس فإن إيمانه سيكون ناقصاً،
وانظروا معي إلى سيدنا يعقوب الذي ضرب أروع الأمثلة في التفاؤل .
فابنه يوسف قد أكله الذئب كما قالوا له،
وابنه الثاني سَرَق وسُجن كما أخبروه ...
وعلى الرغم من مرور السنوات الطويلة
إلا أنه لم يفقد الأمل من رحمة الله تعالى .
انظروا ماذا كان رد فعله وماذا أمر أبناءه :
( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
[ يوسف: 87 ] ...
بالله عليكم!
هل نسمي ديننا الحنيف " الإسلام " والذي جاء بمثل هذه التعاليم الراقية،
هل نسميه دين إرهاب أم دين محبة وتفاؤل وسلام ؟!
النبي كان يحب التفاؤل
كلّنا يعلم أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كان يعجبه الفأل،
وكان يحب أن يستبشر بالخير،
بل كان ينهى قومه عن كلمة ( لو ) لأنها تفتح عمل الشيطان،
إنما أمرهم أن يقولوا : ( قدَّر الله وما شاء فعل ) ،
وكان منهجه في التفاؤل يتجلى في تطبيقه لقول الحق تبارك وتعالى :
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
[ البقرة: 216 ].
وعندما رأى أحد الصحابة وقد أصابه الحَزَن والهموم وتراكمت عليه الديون،
قال له : قل :
( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن ومن العجز والكسل
ومن البخل والجبن ومن غلبة الدين وقهر الرجال
ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال) ،
فإن الله سيّذهب عنك همَّك ويقضي عنك ديْنك ،
وبالفعل لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تحقق ذلك.
وأخيراً أود أن أدعو نفسي وإياكم لتعلم هذا الدعاء
الذي دعى به سيدنا يونس وهو في أصعب المواقف ،
فاستجاب الله له ، وكشف عنه الغم ونجَّاه من الهلاك،
لتحفظ هذا الدعاء يا أخي كما تحفظ اسمك ، وهذا هو الدعاء :
( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )
[ الأنبياء: 87 ].
صدق الله العلى العظيم
و صدق معلمنا نبيه الكريم
سيدنا و حبيبنا محمد
و على آله و صحبه و سلم

11 التعليقات:

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
يشرفنى أن أكون أول تعليق
هقرأ وارجعلك تانى

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
أشكر لك يا صديقى دوام تواصلك ولك عندى تاج فى إنتظارك وهتدبس يعنى هتدبس
ههههههههههههههههه
تقبل مرورى

غير معرف يقول...

أنا العبد
السلام عليكم
أشكر حضرتك لزيارتك لمدونتى وأتمنى دوام التواصل
التفاؤل صفة حميدة جميلة يجب أن يتحلى بها كل مسلم
فإذا تفائلنا نتقدم للأمام
خالص إحترامى

المجاهد الصغير يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
جعله اله فى ميزان حسناتك
ونكون دائما متفائلين لنحقق اهدافنا فى الدنيا والاخره

أحمد الصعيدي يقول...

الرضا بالقضاء والقدر هو كل التفاؤل

بارك الله لك

هكذا علمنى سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم أخوانى واخواتى وجعل الجنة مثواى ومثواكم .
كل سنة وانتوا طيبين وربنا يبارك لكم فى شعبان ويبلغكم رمضان ويتقبل منكم صالح الأعمال ويوفقكم لما يحب ويرضى .

انا العبد يقول...

اللؤلؤة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بالأخ الكريم
اما عن موضوع التاج اعذرنى فأنا فى مرحله الأولى لى

انا العبد يقول...

انا العبد
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انا السعيد بوجود بنت مثلك فى عالم التدوين بارك الله فى عمرك ورزق ابويكى برك

انا العبد يقول...

المجاهد الصغير
وعليكم السلام ورحمه الله و بركاته
تقبل الله منا ومنك الصالحات وبلغنا رمضان

انا العبد يقول...

احمد الصعيدى
ابلغت يا احمد

انا العبد يقول...

هكذا علمنى سيدنا محمد( صلى الله عليه وسلم)
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تقبل الله منا ومنك الصالحات و بلغنا و اياكم رمضان