ما هى
إلا تذكرة من مخلوق رضى بالله ربا
ورجا ربه أن يكون له عبدا

الثلاثاء، 30 مارس 2010

ملخص حلقه السنن المهجوره للشيخ العريفى








رأىالنبي عليه الصلاة والسلام رجلاا يمشي بين القبور فقال ياصاح السبتيتين ويحك إخلع سبتيتيك فخلعهما الرجل فرمى بهما) رواه أبو داوود..
1- خلع النعلين عند المشي بين القبور


2- سجود الشكر : كان النبي صلى الله عليه وسلم (إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدآ) رواه ابو داوود..

3- قول إني أحبك في الله: قال النبي عليه الصلاة والسلام: إذا أحب الرجل اخاه فيخبره انه يحبه "رواه أبو داوود..

الذكر هو:أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك ..
ومعناه جعلتك وديعة عند الله ليحفظك....وغيره ..
4- توديع المسافر بهذا الذكر :

5- تحنيك المولود :قال رجل ولد لي غلام فأتيت به للنبي عليه الصلاة والسلام فسماه: إبراهيم،فحنكه بتمره ودعا له بالبركة "متفق عليه ..

6- أيضا ختم مجالس الذكر بكفارة المجلس بان يقول:سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك...

7- زيارة المقابر:لقوله النبي عليه الصلاة والسلام كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها.."رواه مسلم..

8- كشف بعض البدن ليصيبه المطر:عن انس : اصابنا مطر أنا ورسول الله فنزع عن ثوبه حتى اصابه من المطر وقال :لأنه حديث عهد بربه.."رواه مسلم..

9- رد التثاؤب: قال النبي عليه الصلاة والسلام كالتثاؤب من الشيطان،فإذا تثاءب أحدكم فليرده مااستطاع فإن أحدكم إذا قال :ها: ضحك عليه الشيطن..

10- الصدقة الجارية :إذا مات الإنسان انقطع عملة إلا من ثلاث :صدقة جاريةأو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له.."رواه مسلم ..

11- الصدقة عند التوبة :لقصة كعب :لما تخلف عن معركة تبوك ...فلما نزلتالتوبة تصدق كعب بشيء...

12- كتابة الوصية..

13- المشي حافيا أحيانآ: أمرنا رسول الله ان نحتفي احيانا ...رواه النسائي..

14- صلاة النافلة في المنزل :إني أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ""رواه البخاري ..

15- التبكير لصلاة الجمعة : من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشي ولم يركب ودنى من الغمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة سنة أجرصيامها وقيامها ""رواه الترمذي..

16- صلاة الإستخارة :كان رسول الله يعلمنا الإستخارة في المور كما يعلمنا السورة من القرآن..

17- الدعاء بعد التشهد الاخير قبل السلام ..لقول النبي عليه الصلاة والسلام :ثم لتختر من المسألة ماتشاء..

18- صلاة النافلة على الراحلة في السفر :فيصلي في السفر على راحلة أينما توجهت يومي بالركوع والسجود ..

19- التسوك عند القيام للتجهد..

20- الصلاة إلى سترة :كان النبي عليه الصلاة والسلام يقف قريبا من السترةفكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع..

21- الصلاة بالنعال أحيانا..

22- جلسة الإستراحة بعد السجدة الثانية من الركعة الأواى وقبل القيام :إذا كا في وتر من صلاته ..

23- التنويع في قراءة دعاء الإستفتاح..

24-صلاة ركعتين بعد الوضوء..

25- قراءة سورة الإخلاص والكافرون في بعض السنن..

.....السلام سنة والرد وااااجب ..
26- رد المصلي للسلام بالإشارة ..


27- التنفس خارج الإناء ثلاثا :كان رسول الله يتنفس في الشراب ثلاثا وقال:إنه أروى وأبرى.....

28- لعق الأصابع بعد الإنتهاء من الأكل ..

29- عدم عيب الطعام: ماعاب رسول الله عليه الصلاة والسلام طعاما قط إذا إشتهاه أكله وإذا كرهه تركه""متفق عليه..

30- عدم الشرب وااقفا:نهى الرسول عليه الصلااة والسلام على الرجل أن يشرب واقفا ..

31- صلاة الوتر :أقلهما ركعة واحدة وأكثرها إحدى عشرة ركعة ....

32- الدعاء بعد صلاة الوتر...كقول سبحان الملك القدوس...ثلاث مرات ..

33- أيضا السلام عند مفارقة المجلس أو المكان...

الاثنين، 29 مارس 2010

عبد ذليل جاء اليك ياأكرم من عبد


يارب ان العبد الذليل لك وجئت مدلدل الراس بما اقترفت من ذنوب انت اعلم بها منى


جئتك ذليلا طانعا فى عفوك ورضاك
عفوا يارب فى عطفك وكرمك على عبدك الذى خلقته بيديك
يارب جئتك بذنوب كزبد البحر انت وحدك اعلم بها منى


ارجو رحمتك وخشى عذابك
ان عذابك الجد بالكفار مهلك

يارب يشيب شهر راسي عندما اتخيل انى من الكفار او المنافقين
يارب اعف عنى وسامحنى على مابدر منى فمن سواك يرجى ياكريم العفو
ياخلقنا ارحمنا
وفك كربنا وفك اسرنا من ذنوب طويت على رقابنا حتى انها لاتكاد ان تفتك بنا فهل يارب سنموت على مايغضبك منا

يارب انت كريم باحسانك وعطفك على الفقراء من عبادك اعف واصفح عنا يامالك الملك فنحن لسنا الا ذره فى ملكوتك العظيم اقبلنا ياعظيم
اغفرلنا ذنوب انت تعلمها ولا يعلمها عنا احدا من خلقك
يارب ظن الناس بي ماليس فيا يارب انا مطأطا الراس مما فعلت وافعل ولكن لى امل انك سترحمنى وتيسرنى لطاعتك وان لاتخزنى ابدا فىما اطمع به منك




يارب اجعل القران هاديا لى واجعل حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم شفيعا لى اجعله يارب يسامحنى عما بدر منى اجعلنى على هديه
يارب فك كربي وفك كل كرب
يسر لى كل امر يرضيك وبارك لى فيه وألهمنى سبيل الرشد واجعلنى من عبادك المؤمنين القانتين

باعد عنى كل مايغضبك كما باعدت بين المشرق والمغرب



رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم

الاثنين، 1 مارس 2010

بكت عينى على ذنبى


الأربعاء، 10 فبراير 2010

المصافحة

منقول من موقع صيد الفوائد
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد,,
فممّا عمت به البلوى في زماننا هذا كثرة الاختلاط بين الرجال والنساء وما تبعه من تهاون في الحجاب وكثرة في الحديث والكلام بل وصل الأمر إلى حدّ المصافحة بين الرجال والنساء الأجنبيات إما جهلاً أو تجاهلاً ممّا جعل من الأهمية بمكان بحث المسألة شرعاً وتحري الحق عدلاً إفادةً للأمة وإبراءً للذمة .
المصافحة :

تعريف المُصَافَحَةِ :
قال الفيومي في المصباح ص 130 : ( صافحتُه مُصَافَحَةً : أفضيت بيدي إلى يده ) , وقال ابن فارس : " صَفَحَ " الصادُ والفاء والحَاء : أصلٌ صحيحٌ مُطّرد يدل على عَرْض ، وعِرَض ، ومن ذلك صَُفح الشيء عُرْضُه .

ومن الباب : المُصَافَحَةُ باليد ، كأنَه ألصق يده بصفحة يد ذاك .

( المعجم : 2/ 293) .

تعريفها اصطلاحاً :

قال الحطاب المالكي [1]: قال فقهاؤنا : المصافحة : وضع كف على كفٍ مع ملازمة لهما قدر ما يفرغ من السلام .

وأما اختطاف اليد إثر التلاقي فمكروه .

وقال ابنُ حجر في الفتح ( 11/ 54) : " المُصَافَحَةُ هي : مفاعلة من الصفحة ، والمراد بها : الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد .

قلت : وقد بوّب البخاري : بابٌ : الآخذ باليد ، وصافح حماد ابن زيد ابن المبارك بيديه .

وقال الحافظ في الفتح ( 11/ 56 ) .

(وقال ابن بطال : الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة ، وذلك مستحب عند العلماء ) .

حُكم المصافحةِ :

قال النووي في الأذكار (ص 426) : ( فصل في المصافحة ) : اعلم أنها سنة مجمع عليها عند التلاقي "

وقال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامة العلماء ( الفتح / 11/55) وروينا في صحيح البخاري ( 6263) .

عن قتادة قال : قلت لأنس رضي الله عنه أكانت المصافحة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم .

وروينا في صحيحي البخاري (4418) ومسلم ( 2769) في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه – في قصة توبته قال : فقام إليّ طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يهرول حتى صافحني وهنأني .

وروينا – بالإسناد الصحيح – في سُنن أبي داود (5213) عن أنس رضي الله عنه قال : " لما جاء أهلُ اليمن ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قد جاءكم أهل اليمن ، وهم أول من جاء بالمصافحة )) .

قلت : وقد عزا الحديث إلى الأدب المفرد وسنن أبي داود ابنُ حجر العسقلاني وصحح إسناده بلفظ : أقبل أهل اليمن ، وهم أول من حيّانا بالمصافحة الفتح ( 11/ 54) .

وعند الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رجل يا رسول الله ، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أ ينحني له ؟

قال : " لا " قال : أفيقبله ؟ قال : ( لا ) قال فيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : ( نعم ) قال الترمذي هذا حديث حسن

القول بالكراهية :

قال ابن حجر في الفتح ( 11/ 55) .

قال ابن عبد البر : روى ابن وهب عن مالك أنه كره المصافحة ، والمعانقة ، وذهب إلى هذا سحنون وجماعة ، وقد جاء عن مالك جواز المصافحة ، وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ ، وعلى جوازه جماعة العلماء سلفاً وخلفاً والله أعلم .

قلت : ولا ريب أنّ الصواب الذي لا محيد عنه هو مشروعية المصافحة واستحبابها بين الرجال مع الرجال وبين النساء مع النساء !!

كما أنه لا بأس من المصافحة بين الرجال ومحارمهم إذا أمنت الفتنة .

فائدة : حُكْمُ تَقبيل اليدّ :

قال الحافظ ابن حجر : ( 11/56) : قال ابن بطال : .. وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك ، وأنكر ما روى فيه ، وأجازه آخرون واحتجوا بما روي عن عمر أنهم : لما رجعوا من الغزو- حيث فروا- قالوا : نحن الفرارون ، فقال : بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين .قال: فقبلنا يده .

قال ابن حجر: قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود .

قال : وقبّل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم .

وقبّل أبو عبيدة يد عُمر حين قدم- أى بلاد الشام- ، وقبّل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخد ابن عباس بركابه.

قال ابن بطال : وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال أنّ يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات .. الحديث ... وفي آخره فقبّلا يده ورجله ، قال الترمذي حسن صحيح .

قال الحافظ : (11/ 57 ) : ( حديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري ، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري ، وحديث صفوان أخرجه أيضاً النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم ) .

وقال أيضاً : " وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءً في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثاراً ، فمن جيدها حديث الزارع العبدي ، وكان في وفد عبد القيس قال : فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله أخرجه أبو داود ، ومن حديث مزيدة العصري مثله ، ومن حديث أسامة بن شريك قال : قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده وسنده قوي ، ومن حديث جابر أنّ عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده "

ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له ..

وأخرج البخاري في الأدب المفرد من رواية عبد الرحمن بن رزين قال : أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفاً له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها وعن ثابت أنه قبل يد أنس .

وأخرج أيضاً أنّ علياً قبل يد العباس ورجله وأخرجه ابن المقري .

وأخرج من طريق ابن مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح (11/ 57 ) : قال النووي : تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهية ، وقال أبو سعيد المتولي : لا يجوز.

فوائد المصافحة وآثارها :

1- مغفرة الذنوب .
عن البراء رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا )) ( صحيح أبي داود 4343، الصحيحة 525) .

قلت : وهذا الحديث فيه فضل التصافح ومغفرة الله- تعالى- للمتصافحين قبل تفرقهما لما فيه من الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصافح أصحابه ويعانقهم فضلاً عن إظهار حسن النية وسلامة القلب من الضغائن والشحناء .

2- إشاعةُ المحبة بين المتصافحين :
المصافحةُ لها أعظمُ الأثر في إشاعة المحبة بين المتصافحين ، فإذا كان نبيا - عليه السلام- يقول: في الحديث الصحيح من حديث أنس " ... أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم " فإذا كان السلام المجرد سبباً في حصول المحبة فمن باب أولى أن تتحقق المحبة إذا اقترن بالسلام مصافحة بالأيدي, والتحام بالأكف ، وهو أمرٌ مشاهد ملموس لا ينكره أحدٌ .

3- بعثُ الطمأنينة في النفوس .
لا ريب أنّ السلام في أصله اللغوي والشرعي والعرفي هو تعبير عن نبذ الكراهية ، وتجنب البغضاء وإظهار لحسن النوايا ، وسلامة الصدور، ونحن نشاهد كم لإلقاء التحية من الأثر الفاعل في نفوس الغرباء الذين نصادفهم في حياتنا اليومية حيث ينقلب التوجس إلى ارتياح والتردد إلى إقدام والخوف إلى أمان والتجهم إلى ابتسام فكيف يكون الحال حين يقترن بالسلام مصافحة ؟!

لا شك إنّه أحرى وأولى في بناء الطمأنينة وصناعة الوئام .

حُكْمُ مُصافحةِ النساءِ الرجال : [2]

أجمع علماء الأمة سلفاً وخلفاً على تحريم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه وعلى هذه جرى العمل في المذاهب الأربعة المتبعة ودلت النصوص الثابتة على تحريم ذلك ومنها :

- حديث عائشة قالت : كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمتحنهن بقول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ )) (سورة الممتحنة :10) .

قالت : من أقر بهذا الشرط من المؤمنات فقد أقر بالمحنة , فكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أقررن بذلك من قولهن , قال لهن- رسول الله صلى الله عليه وسلم-: انطلقن فقد بايعتكن ، لا والله ما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام . ( صحيح البخاري 11/ 345، صحيح مسلم 13/ 10 )

- حديث أُميمة بنتُ رقيقة قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه فقلنا : نبايعك يا رسول الله , على أن لا نشرك بالله شيئاً, ولا نسرق, ولا نزني, ولا نقتل أولادنا, ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا, ولا نعصيك في معروف, فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم : " فيما استطعتن واطقتن " قالت : فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، هلم نبايعك يا رسول الله فقال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة . [ الترمذي 4/151 [ النسائي : 7/149 ] [ ابن ماجه 2/959] [ الموطأ 538 ] [ مسند أحمد 6/ 357 ] [ ابن حبان 10/417 ] وقال : ( الترمذي حسن صحيح ، وقال ابن كثير في تفسيره 4/352: هذا إسناد صحيح تفسير]

- وعند الطبري [3] بسند صحيح من حديث معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحل له .

- عن عبد الله بن عمرو أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصافح النساء في البيعة " ( أحمد 2/213 ) وحسنّه الألباني في الصحيحة 2/ 56 .

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان "

قال الشنقيطي : قدّمنا أنّ المرأة كلها عورة يجب عليها أن تحتجب وإنما أمر بغض البصر خوف الوقوع في الفتنة ، ولا شك أنّ مسّ البدن للبدن أقوى في إثارة الغرائز، وأقوى داعياً إلى الفتنة من النظر بالعين وكل منصف يعلم ذلك ( الأضواء : 6/ 603) .

قال النووي في ( الأذكار ص 428 ) : ( وقد قال أصحابنا كلُّ من حرم النظر إليه حرم مسّه ، بل المسّ أشد ) .

وقال في الحافظ في الفتح ( 8/ 636 ) : تعليقاً على حديث عائشة في البيعة : " قد بايعتك كلاماً : أي يقول ذلك كلاماً فقط ، لا مصافحة باليد ، كما جرت العادة بمصافحة الرجال "

وقال في الفتح : (11/ 55) : ( ويستثنى من عموم الأمر بالمصافحة: المرأة الأجنبية ، والأمرد الحسن ) .

قال ابن مفلح في الآداب : ( 2/257 ) : ( فتصافح المرأةُ المرأةَ ، والرجلُ الرجلَ.

والعجوزُ والبرزةُ – غير الشابة – فإنه تحرم مصافحتها للرجل ، ذكره في الفصول ، والرعاية .

وقال ابن منصور لأبي عبد الله – أي الإمام أحمد- : تكره مصافحة النساء ؟ قال : أكرهه .

وقال محمد بن عبد الله بن مهران : إنّ أبا عبد الله – يعني أحمد بن حنبل – سُئلَ عن الرجل يصافحُ المرأة : قال : لا وشدّد فيه جداً قلت : فيصافحها بثوبه ؟ قال : لا .

قال ابنُ مفلح : والتحريمُ اختيار الشيخ تقي الدين – يعني ابن تيمية – وعلل بأنّ الملامسة أبلغ من النظر [4] .

وقال في كشف القناع ( 2/ 155) : " والتحريم مطلقاً اختيار الشيخ تقي الدين "

وقال العلاًمة ابن باز – رحمه الله – في مجلة الجامعة الإسلامية [5] : ( قد عُلمَ بالأدلة الشرعية من الكتاب والسُنّة أنّ المرأة ليس لها أن تصافح أو تُقبل غير محارمها من الرجال سواء أكان ذلك في الأعياد أم عند القدوم من السفر أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنّ المرأة عورة وفتنة ، فليس لها أن تمس الرجل الذي ليس محرماً لها سواء أكان ابن عمها أم بعيداً منها وليس لها أن تقبله أو يقبلها ، لا نعلم بين أهل العلم رحمهم الله خلافاً في تحريم هذا الأمر وإنكاره لكونه من أسباب الفتن ومن وسائل ما حرّم الله من الفاحشة والعادات المخالفة للشرع ) .

وقال في الفتاوى (10/133 ) ( لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة الأجنبية لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أصافح النساء ) .

وقالت اللجنة الدائمة [6] في الفتوى ( 1742) : ( لا يجوز أن يضع رجل يده في السلام في يد امرأة ليس لها بمحرم ولو توّقت بثوبها ) .

وقال الشيخ بكر أبو زيد في الحراسة ص 85 : " تحريم مسّ الرجل بدن الأجنبية حتى المصافحة للسلام "

وقال الشيخ [7]ابن عثيمين - رحمه الله - ( لا يجوز للمرأة أن تمد يدها إلى رجالٍ ليسوا من محارمها لتصافحهم ولا يجوز للرجل أيضاً أن يمده يده إلى امرأة ليست من محارمه ليصافحها ) .

وقال الشيخ ابن جبرين [8] - حفظه الله – ( المرأة الأجنبية لا يحل لها مصافحة الأجانب ، ولو كانوا أبناء عمها أو أبناء خالتها كما أنه لا يحل لها كشف الوجه وإبداء الزينة ولو كانوا من أقاربها غير المحارم ) .

وقال الشيخ صالح الفوزان [9] : ( لا يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية ) .

قال الألباني – رحمه الله – في الصحيحة ( 2/ 55) : ( وجملة القول أنّه لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح امرأة قط حتى ولو في المبايعة ، فضلاً عن المصافحة عند الملاقاة ، فاحتجاج البعض بجوازها بحديث أم عطية الذي ذكرته ، مع أنّ المصافحة لم تذكر فيه ، واعرضه عن الأحاديث الصريحة في تنزيهه صلى الله عليه وسلم عن المصافحة ، لأمرٌ لا يصدر من مؤمن مخلص ، لا سيما وهناك الوعيد الشديد فيمن يمسّ امرأة لا تحل له ) .

وقال الدكتور سعيد رمضان البوطي في فقه السيرة ص 431 : ( ولا أعلم خلافاً بين العلماء في عدم جواز ملامسة الرجل بشرة امرأة أجنبية ) .

وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي في الأضواء ( 6/602 ) : ( اعلم أنه لا يجوز للرجل الأجنبي أن يصافح امرأة أجنبية منه ، ولا يجوز له أنْ يمس شيءٌ من بدنه شيئاً من بدنها ) .

وقال الشيخ محمد بن علي الصابوني في روائع البيان ( 2/ 264 ) : ( أقول الروايات كلها تشير إلى أنّ البيعة كانت بالكلام ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صافح النساء في بيعة أو غيرها ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند ما يمتنع عن مصافحة النساء مع أنه المعصوم فإنما هو تعليم للأمة وإرشاد لها لسلوك طريق الاستقامة ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الطاهر ، والفاضل ، الشريف الذي لا يشك إنسان في نزاهته وطهارته ، وسلامة قلبه لا يصافح النساء ويكتفي بالكلام في مبايعتهن مع أنّ أمر البيعة أمر عظيم الشأن فكيف يباح لغيره من الرجال مصافحة النساء مع أنّ الشهوة فيهم غالبة ، والفتنة غير مأمونة ، والشيطان يجري فيهم مجري الدم ؟! ) .

المفاسد المترتبة على مصافحة النساء للرجال :

* إثارة الشهوة لدى الطرفين غالباً : فإذا كان النظر من بُعْدٍ مثيراً للشهوة ، ومشعلاً للفتنة ، فكيف إذا تلامست الأكف بعضها ببعض فلا ريب والحالة هذه أن تلتهب الأحاسيس وتتدفق المشاعر الساخنة ويحضر الشيطان !

* ذوبان الحياء لدى النساء شيئاً فشيئاً فالمرأة التي لا تمتنع من مصافحة الرجال الأجانب كلما مدّوا إليها أيديهم ستجد نفسها مع الوقت ضفيقة الوجه ، جريئة الإقدام على ما هو أبشع وأفظع من مجرد المصافحة .

* ذبول الغيرة لدى الرجال على نسائهم ، فالزوج أو الولي حين يرى زوجته تصافح الرجال صباح مساء ، وكأنّه أمر مباح فإنّ حجم الغيرة على أهله ومحارمه تأخذ في الانحسار بمرور الوقت حتى يقبل منها ما هو أشد حرمة وأبلغ جرماً – عياذا بالله-

قال العلامة الشنقيطي في ( الأضواء 6 / 603 ) : " وقد أخبرنا مراراً أنّ بعض الأزواج من العوام يقبل أخت امرأته بوضع الفم على الفم ويُسمّون ذلك التقبيل الحرام بالإجماع سلاماً!! "

* مصافحة المرأة للرجل الأجنبي ، تشجيع للرجل على محادثة المرأة وملاطفتها وربما مداعبتها وممازحتها سيما مع تكرار المصافحة في ميدان العمل أو الدراسة المختلطة الآثمة .

وختاماً :

أسأل الله للجميع علماً نافعاً ،وعملاً صالحاً ، وتوفيقاً دائماً وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

الخميس، 21 يناير 2010

شخصين يبكون لسببين مختلفين !!! سبحان الله

الخميس، 31 ديسمبر 2009

أأسف أنى مازلت رجلا



أيتها المرأه المتصابيه وتريدين أن تعيشين زمانك الفانى كما فتنتى فى صباكى الشباب
أأسف أنى مازلت رجلا

أيها الشاب المتكاسل ومن علامات الرجوله غير شعر صدرك لاغير وتسعى فى أفعال النساء ومنهاج قوم لوط لك نبراس
أأسف أنى مازلت رجلا

يا أختاه لقد جعلك الله ملكه بين الخلائق وكنت انت السكن لهم فهم غليكى ساعون فلا تهدرين من عزك وجاهك فيما يغضب الله مع شاب لا يرجو رحمة ربه
أأسف أنى مازلت رجلا

يا ايها الأب المتخاذل وأخذتك الدنيا فى اطماعها وأطعمت اهل بينك من حرام وربيتهم من الربا وبحجه ان الدنيا لا تكفى من الحلال ونسيت رب الأرباب
أأسف أنى مازلت رجلا


الأحد، 20 ديسمبر 2009

ذلكم الله 2

انا بنزع قليل من التراب الذى إعتلى الورق ووجدته يكلمنى ويخبرنى بأنه يحبنى كثيرا ويخاف عليا من نفسى واعلم بى من نفسى وجدته يخبرنى بنفسه ويعرفنى ويعرفك به لكى نحبه مثلما يحبنا ونتودد إليه ونتقرب إليه مثل ما يحب أن نكون قريبين منه

إقرا و إستمع و إستشعر كلامه