
الخميس، 31 ديسمبر 2009
أأسف أنى مازلت رجلا

الأحد، 20 ديسمبر 2009
ذلكم الله 2
انا بنزع قليل من التراب الذى إعتلى الورق ووجدته يكلمنى ويخبرنى بأنه يحبنى كثيرا ويخاف عليا من نفسى واعلم بى من نفسى وجدته يخبرنى بنفسه ويعرفنى ويعرفك به لكى نحبه مثلما يحبنا ونتودد إليه ونتقرب إليه مثل ما يحب أن نكون قريبين منه
إقرا و إستمع و إستشعر كلامه
السبت، 12 ديسمبر 2009
العبوديه لابن القيم

الغاية التي شمر إليها السالكون وأمها القاصدون ولحظ إليها العاملون.
هو مشهد العبودية والمحبة والشوق إلى لقائه والابتهاج به والفرح والسرور به فتقر به عينه ويسكن إليه قلبه وتطمئن إليه جوارحه ويستولى
ويحكى عن بعض العارفين أنه قال: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام فلم أتمكن من الدخول حتى جئت باب الذل والافتقار فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ولا مزاحم فيه ولا معوق فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه يقول: من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
وقال بعض العارفين: لا طريق أقرب إلى الله من العبودية ولا حجاب أغلظ من الدعوى ولا ينفع مع الإعجاب والكبر عمل واجتهاد ولا يضر مع الذل والافتقار بطالة يعني بعد فعل الفرائض.
والقصد: أن هذه الذلة والكسرة الخاصة تدخله على الله وترميه على طريق المحبة فيفتح له منها باب لا يفتح له من غير هذه الطريق وإن كانت طرق سائر الأعمال والطاعات تفتح للعبد أبوابا من المحبة لكن الذي يفتح منها من طريق الذل والانكسار والافتقار وازدراء النفس ورؤيتها بعين الضعف والعج
نوع آخر وفتح آخر والسالك بهذه الطريق غريب في الناس هم في واد وهو في واد وهي تسمى طريق الطير يسبق النائم فيها على فراشه السعاة فيصبح وقد قطع الطريق وسبق الركب بينا هو يحدثك وإذا به قد سبق الطرف و فات السعاة والله المستعان خير الغافرين।
وهذا الذي حصل له من آثار محبة الله له وفرحه بتوبة عبده فإنه سبحانه يحب التوابين ويفرح بتوبتهم أعظم فرح وأكمله.
فكلما طالع العبد منن ربه سبحانه عليه قبل الذنب وفي حال مواقعته وبعده وبره به وحلمه عنه وإحسانه إليه: هاجت من قلبه لواعج محبته والشوق إلى لقائه فإن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها وأي إحسان أعظم من إحسان من يبارزه العبد بالمعاصي وهو يمده بنعمه ويعامله بألطافه ويسبل عليه ستره ويحفظه من خطفات أعدائه المترقبين له أدنى عثرة ينالون منه بها بغيتهم ويردهم عنه ويحول بينهم وبينه؟ وهو في ذلك كله بعينه يراه ويطلع عليه فالسماء تستأذن ربها أن تحصبه والأرض تستأذنه أن تخسف به والبحر يستأذنه أن يغرقه كما في مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم "ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه: أن يغرق ابن آدم والملائكة تستأذنه: أن تعاجله وتهلكه والرب تعالى يقول: دعوا عبدي فأنا أعلم به إذ أنشأته من الأرض إن كان عبدكم فشأنكم به وإن كان عبدي فمني وإلي عبدى وعزتي وجلالي إن أتاني ليلا قبلته وإن أتاني نهارا قبلته وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإن مشى إلي هرولت إليه وإن استغفرني غفرت له وإن استقالني أقلته وإن تاب إلي تبت عليه من أعظم مني جودا وكرما وأنا الجواد الكريم عبيدي يبيتون يبارزونني بالعظائم وأنا أكلؤهم في مضاجعهم وأحرسهم على فرشهم من
الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
مقتطفات من بستان صيد الخواطر لابن الجوزى 1

· فصل : تفاوت الناس في تقبل المواعظ
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة ، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القساوة و الغفلة ! فتدبرت السبب في ذلك فعرفته .
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك ، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظه عند سماع الموعظة و بعدها ، لسببين :
أحدهما : أن المواعظ كالسياط ، و السياط لا تؤلم بعد انقضاء إيلامها وقت و قوعها .
و الثاني : أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة ، قد تخلى بجسمه و فكره عن أسباب الدنيا ، و أنصت بحضور قلبه ، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها ، وكيف يصح أن يكون كما كان ؟ .
و هذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر :
فمنهم من يعزم بلا تردد ، و يمضي من غير التفات ، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا ، كما قال حنظلة عن نفسه : نافق حنظلة ! و منهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً ، و يدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً ، فهم كالسنبلة تميلها الرياح ! و أقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه ، كماء دحرجته على صفوان
.
· فصل : جواذب النفس بين الدنيا و الآخرة
جواذب الطبع الى الدنيا كثيرة ، ثم هي من داخل ، و ذكر الآخرة أمر خارج عن الطبع من خارج و ربما ظن من لا علم له أن جواذب الآخرة أقوى ، لما يسمع من الوعيد في القرآن ، و ليس كذلك ، لأن مثل الطبع في ميله إلى الدنيا ، كالماء الجاري فإنه يطلب الهبوط ، و إنما رفعه إلى فوق يحتاج إلى التكلف .
و لهذا أجاب معاون الشرع : بالترغيب و الترهيب يقوي جند العقل . فأما الطبع فجواذبه كثيرة ، و ليس العجب أن يغلب ! إنما العجب أن يغلب
.
· فصل : البصر في العواقب
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ، نال خيرها ، و نجا من شرها . و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ، و بالنصب ما رجا منه الراحه .
و بيان هذا في المستقبل ، يتبين بذكر الماضي ، و هو أنك لا تخلو ، أن تكون عصيت الله في عمرك ، أو أطعته . فأين لذة معصيتك ؟ و أين تعب طاعتك ؟ هيهات رحل كل بما فيه !
فليت الذنوب إذ تخلت خلت !
و أزيدك في هذا بياناً مثل ساعة الموت ، و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ، و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ، أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ، و لا تمل مع هوى الحسن فتندم .
الاثنين، 7 ديسمبر 2009
هكذا رايت الطواف حول البيت الحرام


تذكرت حين رايت الملايين يطوفون بالبيت والطواف لايكون الا حول هذا البيت اذا معناه ان لا اله الا رب هذا البيت
لاملاذ ومننجى منه الا اليه
لارحمه ولامغفره الا منه
لاطلبا ولارزقا الا بكرم وفضل منه
رايت ايضا انه كلما اقتربت من الطواف حول البيت كلما سهل عليك الطواف وسهلت عليك الطاعه
وكلما ابتعدت كلما كلما شقت عليك الطاعه ومن ثم شق عليك كل شيئ وشقت عليك الدنيا كلها فمن لنا الا هو
ورايت من يطوف من بعيد ولكنه رويدا رويدا يقترب وهكذا يجب ان نكون لانستهون باى طاعه او عباده حتى اذا كانت فى نظرنا صغيره فيمكن ان تكون هى السبيل للقرب وللدرجات العلى
وهكذا من طاف من بعيد واقترب رويدا رويدا بالطبع يختلف عن ذاك الذى انتظر حتى يطوف من قريب وربما طاف ابعد مما تخيل وربما لم يطف من الاساس
سبحانك كلما اقتربنا منك كلما اقتربنا من الجنه فهكذا الحال كلما اقتربنا من الكعبه كلما اقتربنا من الحجر الاسود الذى هو من حجر الجنه وهناك الزحام شديد ولكن روعه المكافاه والنظر ولمس وتقبيل الحجر يغنى عن اى تعب واى شعور بالالم او التعب
سبحانك قربنا منك واجعلنا فى ظلك يارب اجعلنا فى كنفك الذى لايضام واشملنا بعطفك الذى لايرام
يارب اجعلنا معك وحدك يارب اجعلنا نغتنى بك عن كل غنى فى هذه الدنيا يارب اجعلنا معك يااااااارب